تعليم الفنون في الإمارات
لطالما كان تعليم الفنون هو أساس نشر ثقافة تقديره بين أفراد المجتمع، فبوجود أنظمة تعليمية فنية قوية في كافة المراحل سنضمن مشاركة مجتمعية وفي نفس الوقت سيساهم ذلك في تغيير الصورة النمطية عن وظيفة الفنان (أيّا كان تخصصه) حتى ولو كان بشكل طفيف. لذلك، نريد أن نتحدث في هذه الجلسة عن تاريخ تعليم الفنون، وكيف تغير التعليم خلال السنوات الماضية، وهل البرامج التعليمية كافية بما يتناسب مع حجم المشاريع الفنية الضخمة في الدولة؟ وهل يستمر طلبة الفنون في ممارسة الفن بعد تخرجهم من الجامعة؟ نريد كذلك أن نسلط الضوء على البرامج التعليمية المجتمعية التي تقدمها المؤسسات الفنية سواء كمتاحف أو كاستوديوهات خاصة. ماذا عن القطاع التعليمي الحكومي؟ هل لا تزال تعتبر التربية الفنية مجرد "حصة نشاط" ؟ سنحاول مناقشة هذه الأسئلة مع ضيوفنا المختصين في مجال تعليم الفنون في هذه الجلسة.
ضيوف هذه الجلسة: عبدالرحيم سالم، أسماء بالحمر، علياء لوتاه، ومنى الخاجة، تناقشهم مي راشد.
ستكون الجلسة باللغة العربية.
الصالون الثقافي عبارة عن سلسلة من المحادثات غير الرسمية المتعلقة بالمشهد الثقافي المحلي الذي يجري باللغتين العربية والإنجليزية. تنظمه فكرة بالتعاون مع 1971 والدكة بودكاست. ويدعو الصالون الثقافي المجتمع المحلي للمشاركة على نطاق واسع في نقاشات وحوارات ثقافية تتناول مختلف المواضيع المتنوعة على صعيد الإمارات والمنطقة. ويتمثل هدف الصالون في ردم الهوة القائمة بين مختلف الأنشطة والممارسات والتخصصات الفنية، عبر جمع أشخاص من أوساط ومشارب ثقافية مختلفة.